الجمعة، 18 ديسمبر 2009

قصة قلب مع الاوهام

كان حلم جميل يسير بدرب ايامي ..
حينما اراه اتذكر فارس احلامي اتذكر الحصان الابيض وقصص الحب الجميله التي تروي لنا.
الشاطر حسن وست الحسن سندريلي والامير
أتذكر أفلام السينما
عندما أراه احس بقلبي يقرع علي باب صدري دعوني اخرج احلق واطير وازقزق مثل اي عصفور افرد جناحي وارفرف اغني اعذب الالحان حتى يسمعني ويشدو معي
ويستمر يدق ويدق لحينما يختفي من امامي ويعود يحلم بميعاد تحددة الصدفة ...
نعم الصدفة فلا يوجد غيرها يتدخل بتحديد موعدنا التالي ولا انكر اني ادركها قبل وقوعها فانني احس بها نعم.
اعرف أنه سيمر الان لان قلبي يجذبني لمكان اللقاء في اوقات متفرقه.
حاسس انه سيمر الان مستنشق رائحته حاسس به مع انه يدرك ان ما يفعله لا يدركة ولا يعرفه سواه ومع ذلك فهو في قمه السعادة نعم السعادة من الثواني الخلسه الذي يختلسها من الزمن لكي يراه فيها ويطمئن عليه ينجذب معه في الحديث نعم يروي له ما حدث وما سيحدث يروي له خططة المستقبليه مع ان اللقاء لا يتجاوز الدقائق لا بل لحظات ثواني معدودة
ولكن تمر وكأنها وكأنها عمر طويل يتمني انه يطول ويصير لايام وشهور وسنين
لا بل يحلم بالعمر اكملة منتهي الطمع لكن ما احلاة طمع الحب.
أتي ميعاد التعارف والمقابله وجهاً لوجه
يدق ويدق يكاد يخرج من مكانه لكي يعانقه فقد خرج فعلاً ودخل لقلبة تعارف قلب لقلب يعرفه بنفسه
انا من كنت احاكيك
انا من كنت اخرج واسلم عليك لا تذكرني ؟!
انا...
انا....
للاسف لم يتعرف عليه اعتزر بكلمات رقيقه
وبابتسامه هادئة
وبانسحاب مقبول
ووداع صامت
نعم فهو لا يعرفنا عاد قلبي الي مكانه وبه ما به يحكي ويشكوه فلا يتصور انه يتجاهله صديقه الوحيد فلكم بات ليالي يحلم بذلك اللقاء ..وعندما يتم تكون هذه النتيجة ؟!
اه واه منك يازمن عجبت لك
ولكن لا يأس فهو مشغول لا يتذكرني فقد ابتسم لي فلدينا محاوله اخري جمع قوته وذهب له مره اخري.
انا ....
انا من كنت معك من لحظات .
نعم اهلا بك ماذا تريد ...
ماذا اريد ؟!
اريد ...
اريد ....
لا اريد شيء وتراجع ....
فقد أثار فضول الاخر ليعرف من هذا وماذا يريد ؟
اهل اعرفه من قبل انه ليس بغريب .
وكأني اراه من قبل ياتري اين تقابلنا وفيما كان الحديث لا اذكر لا اعرفه ولكني متاكد من اني رايته من قبل . وماذا كان يريد انه يبدو عليه الاحراج فقد احرجته حينما ادرك انني لست اتذكره ولكن بالفعل اعرفه او لم اتذكره وطال الحديث أتي الي وتعرف وقد عرف ما كان يحدث من خلف الستائر مواعيد الخلسه والصدف التي بنت حياة في الخيال كان يعيشها وحده نعم حياة رسمت وكونت شخصية لذلك القلب ولكن للاسف كانت اوهام فلم يكن سوا بورترية جميل في ساحه التخيل ولم يكن الصحيح فيه غير الاسم نعم ماتشابة هو اسم اللوحه فبعد ان تدخل العقل ابتدأت اقص قطعه قطعه وامسح خط خط من تلك اللوحه لاتنازل عن ما رسمته لأجد ما يتبقي سوي اسم اللوحه .....
وللحياة بقيه
.
.
.
ومرت الأيام ولم يتذكر سوي الماضي المرير بل الماضي الجميل نعم فكانت احلي أوقات يقضيها معه من خلف الستائر يذهب يعانقه ويحكي له ويقبله ويعود حيثما كان .
هذه أيام ولحظات لم ولن تُنسي ولا يقدر أن ينساها ذلك القلب الحزين فهذا المسكين يعيش علي أطلالها ، يكتب لنفسه قصص ويعيشها مع قلبه وصديقه وحبيبه ويصحو منها ليدخل في قصه أخري وهكذا يعيش حياته يتنفس من الماضي وينسج خيوط ليبني بها بيته بيت يشبه بيت العنكبوت أطراف خيوطه في السماء لا يراها احد ومع الأسف مع أول هبه ريح تنقطع وتتمزق تلك الخيوط ويعمل المسكين علي نسج غيرها وغيرها .
هكذا باتت حياته علي نمط واحد لا يتغير لا يتبدل ومع ذلك يعيش سعيداً ، سعيد بما ينسجه من قصص خيالية تعايشها فحيا بحياتها ومات بموتها ويصحوا مرة أخري آلاف المرات يموت ويحيا علي أطلال الماضي الجميل لا يستطيع وصفه بغير ذلك لأنه سعيد بهذا لا ينكر انه يعيش فترات هم وضيق ولكنه سعيد بها ولن يقبل بتبديلها نعم لن يقبل لأنه لا يستطيع ....
فلكم جربت وبت فاشلة في التجربة حاولت وحاولت ولكني بالفعل فشلت فشلت في اقل شيء فشلت في حتى عدم التفكير فيه كيف امنع نفسي من التفكير وهو مالك العقل والقلب لا استطيع ولن استطيع اختلس لحظات لكي أفكر بمفردي فهو يشاركني مع عدم وجوده معي ولا يدرك ما بي فانا من أردت هذا...
فهل سأبقي هكذا طول العمر لا تجاوبني أنت
أريد أن استقل عنك أريد أعيش لنفسي أنا لست أسيرتك اتركني وارحل عني هل تستطيع ؟!لا هل أنا استطيع أن يتركني أعيش وحدي نعم ....لا لا تتركني كيف تتركني بعد ما أقفلت عيني ووضعت يدي علي كتفك لا اعرف أين أنا ولا أين سأذهب فحينما فتحت عيني وجدت نفسي في مفترق الطرق لا اعرف أين سأذهب إلي أين وأين يكون الطريق الصواب هذا أم هذا أم ذاك فإذا اخترت أحداهما وصادف الخطأ سأعود وهل عندئذ سوف أكون قادرة علي العودة أم سأكون خاسرة ما تبقي من جهد أم ما توصلت إليه من فشل سيصقل طريقي إلي العودة وحينما أعود هل سأختار من مفترق الطرق طريقي الصحيح مره أخري أم سأخطأ كالعادة فلقد تعودت علي الفشل ام هو الذي تبقي لي وبقيت له.آآآآآآآآه نعم بقينا أصدقاء لا نحتمل الفراق سوف أتوه لو تركني ولن يجد غيري لو تركته مصيرنا واحد ولكن لم يعد للحياة بقيه...
فقد عرفت هنا نهايتي ونهايته ذلك المسكين الذي دمرته بيدي نعم بيدي سجنته مع ماضيه فقد خدعته بكلمة الوفاء ولكني كنت اجهل معناها لم أدرك معناها الحقيقي فما أجملها كلمه وما أجمله شعور ولكن لمن يقدره ولكني لم أحسن اختياري فحكمت عليه بالتعاسة الأبدية فحكم علي نفسه بالغرق في حزنه حتى لفظ آخر أنفاسه وهو يحكي قصته .....وفي النهاية أدرك أن هذا لم يكن الوفاء
وداعاً
سوان

الاثنين، 23 نوفمبر 2009

مجرد تلاصق حروف !!

اصعب المفاجأت

اصعب مفاجأه لما تكتشف انك اعمي بس بتحاول تضلل نفسك.
والمفاجاة الاكبرانك فرحان بكدا وبتتفنن في طرق التضليل
اصعب حاجة انك تكتشف حقيقه الاشياء في دنيا مزيفه
والاصعب انك تديها عزر..
اصعب لحظة لما تكون بتتكلم وتتكلم ويكون اللي قدامك مش فهمك لانك بتتكلم بابلغ لغه وهي لغه الصمت
والاصعب عليك انه يكون هو اللي معلمهالك ..
اصعب اعتراف هو اعتراف الوحده ديما بيكون احساسك صح لكن تملي بتوصفه بالغباء وللاسف بتحكم عليه بالسجن جواك
والاصعب انك ساجن نفسك معه في زنزانه مع وهم انها تتبدل
والاصعب والاصعب انك متاكد انها عمرها ما هتتغير !..
مستحيل ان حد يتغير عشان حد حتى ولو اقنع الدنيا بكدا
والاستحاله ان يصدفك اللي ممكن تتغير عشانه !
ولو قبلته قمة الالم انه ميقبلكش عشان تفهات
..........
غريب هذا الحزن الذي يمارس طقوسه بكل أنانيه لا يمنح النفس فرصة للفرح والإبتهاج ولا يمنح النفس فرصة للهرب منه إلا إليه غريب هذا الحزن
والذي نفاجيء أنفسنا ونناقضها في بعض الأحيان للبحث عنه..
لنستمد منه الكثير
أكثر حتى مما يمنحه الفرح لنا
أليس ما نكتبه في لحظات الحزن..أجمل بكثير من ذلك الذي يُكتب بلحظات الفرح...!!
أعلم أنه تساؤل قديم
لكنه متجدد!!
سوان